بعد اطلاق سراحه …المصباح يوضح ملابسات إيقافه في مصر ويشكر البرهان

كشف قائد فيلق (البراء بن مالك) المصباح أبو زيد طلحة ملابسات ايقافه من قبل السلطات المصرية .
وقال المصباح في منشور في صفحته في (فيس بوك)إن السلطات المصرية أوقفته لفترة وجيزة كإجراء طبيعي تقوم به أي دولة لاستيضاح الحقائق .
وابان المصباح ان سبب ايقافه بلاغات كاذبة دبرها اعداء السودان الحالمون بكسر ارادته وهدفها الإساءة لشخصه وتشويه صورة القوات المسلحة السودانية وقوات الاسناد وخاصة فيلق البراء.
وأكد المصباح خروجه بحمدالله معززا مكرما مبرا من كل تهمة وافتراء لتبقى رايتنا بيضاء ناصعة وسمعتنا نقية ،وتابع “الحف يعلو ولا يعلى عليه”
وجزم أن التحقيقات اثبتت براءته التامة ،مشيرا إلى ان السلطات المصرية سمحت له بممارسة حياته الطبيعية في مصر .
وقال المصباح إنه يتلقى العلاج الآن في المستشفى ،مطمئنا الجميع بانه بصحة جيدة وبانه يجد اهتماما عالي المستوى
والمح المصباح إلى ان ما تعرض له لم يكن المرة الأولى التي خرج منها منتصرا في ميدان الحقيقة.
وقال سبقت ذلك شهادة براءة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية منذ عام ونيف .
وأضاف : وها هي مصر الشقيقة اليوم تؤكد مجددًا أن فيلق البراء بن مالك سند قواتنا المسلحة السودانية الباسلة، قوات منضبطة، وطنية، لا تعرف التطرف ولا تتورّط في ما يسيئ لقضيتنا العادلة ولا تنحاز سوى لمصلحة الوطن دون تدخل في شؤون غيرها”.
وأوضح المصباح أن أعداءهم أرادوا عزلهم، لكن سيصلون إلى كل منبر، ويواجهون في ساحات الحوار كما يواجهون في ساحات القتال وسيفتحون كل الأبواب، ولن يقبلون بأي قيود “ينسجها ذاك العنكبوت”.
وتقدم المصباح بالشكر لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على موقفه ومتابعته الشخصية للأمر واتصالاته المتكررة لمتابعة ذلك.
كما شكر المصباح عضو مجلس السيادة، الفريق أول ياسر العطا عضو، والفريق أول ميرغني إدريس الذي أولى الأمر اهتماماً بالغاً ومتابعة شخصية حتى على مستوى الأسرة واهتمامه بها فترة غيابه، والفريق صبير مدير هيئة الاستخبارات والإخوة في جهاز المخابرات العامة.
وتابع المصباح: “أشكر مصر أرض الكنانة حكومةً وشعباً التي احتضنت أسرتي لعامين في أمن وسلام، وتقدم لي اليوم الرعاية الطبية المميزة الكاملة في أفضل مستشفياتها.
وأكد المصباح حرصهم على دوام العلاقة الأخوية والاستراتيجية بين شعبي وادي النيل، حتى نصل معًا إلى مزيد من التعاون والنصر المشترك”.
وقال: “ليوقن أعداؤنا أن صفوفنا متراصة، والميدان لنا، والنصر عهدٌ لا رجعة عنه وعدو أرض الكنانة عدونا ندافع عنها دفاعنا عن أرضنا.. ومن ظن أن غياب المصباح سيُخلي مواقع الرماة فقد أخطأ التقدير، فالمعركة مستمرة حتى دحر مليشيا دقلو الإرهابية، ورفع راية السودان عالية خفّاقة”.