المختطفات .. السبايا .. المغتصابات

الوان الحياة

أسود :

*هذه من أكثر الجرائم بشاعة وجرما الذي ارتكبته مليشيا الدعم السريع والتي ما تركت جريمة بشعة إلا ومارستها على أبناء وبنات الشعب السوداني يحركهم حقد دفين تجاه الجميع يتعاملون مع الكل بعنصرية بغيضة لم يسلم منها حتى أبناء القبائل  المرتزقة الذين يحاربون معهم من الدول الافريقية المجاورة.

*قضيتنا اليوم من القضايا المسكوت عنها والتي لم تحرك منظات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان الذين بتبجحون امام العالم الغربي بأنهم يدافعون عن المظلومين في العالم خاصة في افريقيا ويتبارون في حشد الادانات وجمع التبرعات لاتقاذ المظلومين ومواساة الأسرى في العالم والمعلوم ان هذه المنظمات تصرف 90% مما تجمعه مصروفات إدارية والبقية على المشروع الوهمي.

*على كل الأمم المتحدة قالت إن 3000 من النساء قد تم اختطافهن من الخرطوم والجزيرة ودارفور وقد تم ترحيل بعضهن وبيعهن في دول مجاورة مثل تشاد وافريقيا الوسطى والكميرون واجبارهن على زواج قسرى أو خادمات أو ممارسة الجنس في بيوت الدعارة.

*الأستاذة سليمى إسحق مفوضة منظمة العنف ضد المرأة ووزير الدولة للرعاية الاجتماعية والموارد البشرية أكدت أن هناك حالات تتبعت أسرهن وحينها طالب المختطفين  بدفع فدية وقد تم ذلك إلا إنهم تكتموا على الأمر خوفا من الفضيحة ..المنظمة لديها احصائية بالفتيات المختطفات واللائي تم سبيهن.. لكن السؤال ماهو الإجراء الذي ستتخذه الحكومة والمنظمات الوطنية ومنها ايضا جمعية الأسرة والدكتورة ليمياء عبد الغفار وزير مجلس الوزراء أحد قياداتها.

*السكوت عن هذا الأمر أو اللامبالاة تجاه مصير هؤلاء الفتيات جريمة أخرى في حقهن يجب أن تتحرك الأجهزة وبسرعة وتتبع هؤلاء الفتيات المكلومات ومنهن فتيات صغيرات في السن لايعرفن كيف يتصرفن.. وعلى منظماتنا الوطنية استخدام علاقاتها الدولية لتتبع الفتيات وانقاذهن.