الحكومة تتمسك بإنفاذ خارطة الطريق التي أعلنها البرهان
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي محيي الدين سالم أحمد تقدير السودان لجهود مصر في دعم أمن واستقرار السودان وتعزيز الجهود لدعم مؤسسات الدولة الوطنية بما فيها القوات المسلحة.
وأشار في جلسة بشأن السودان خلال أعمال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، إلى أن الحرص المصري يتجسد في تخصيص جلسة خاصة حول السودان خلال أعمال المنتدى لمناقشة سبل دعم الجهود لإنهاء الحرب وفق الرؤى التي حددتها حكومة السودان والمستمدة من تطلعات الشعب السوداني.
وأوضح أن الأمل أيضًا قد جسده رئيس مجلس السيادة الانتقالي بتعيين حكومة تكنوقراط برئاسة كامل إدريس، مجددًا التزام الحكومة الانتقالية بدعم جهود السلام بما يمكن البلاد من الدخول في مرحلة تنفيذ عملية إعمار مختلف القطاعات.
وأكد وزير الخارجية، أن الحكومة الانتقالية تضع على رأس أولوياتها إنفاذ خارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والتي تعزز من عملية السلام وإعادة تعافي البنية التحتية واستئناف الخدمات الحيوية من طرق وتعليم.
ونوه إلى جهود وطنية كبيرة تبذل في هذا السياق، مجددًا تطلع السودان لشراكات إقليمية ودولية تعود بالنفع على السودان والعالم أجمع.
وجدد سالم التأكيد على تفاعل السودان مع التوجه العالمي نحو السلام، مشيرا إلى أن ما تفعله الميليشيات الإرهابية بحق المواطنين في الفاشر من استخدام سلاح التجويع لا يقل بشاعة بأي حال عن ما قامت به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وجدد تطلع السودان لإدانة انتهاكات الميليشيات الإرهابية وحشدها للمرتزقة من داخل وخارج الإقليم، وتقويضها للأمن والسلم الإقليميين.
وشهدت الجلسة الخاصة بالسودان مشاركة عدد من المتحدثين رفيعي المستوى في مقدمتهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ومفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي أنيتا فيبر، ورئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى محمد بن شمباس.