تعزيزات عسكرية ضخمة تصل لفك حصار الفاشر وتحرير دارفور

كشف شهود عيان ومصادر عسكرية عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة إلى مدينة المالحة، الواقعة على بعد 210 كلم شمال شرق الفاشر، عاصمة شمال دارفور، قادمة من مدينة الدبة بالولاية الشمالية، مع حشد كبير لقوات الدعم السريع في مناطق الصياح، ومدو، ومو، ومليط.
وأظهرت فيديوهات تحققت منها صحيفة “دارفور24” وصول سيارات قتالية رباعية الدفع تحمل جنودًا من القوة المشتركة في استقبالها شرق المالحة.
وكشف شاهد عيان بمدينة المالحة ــ فضل الترميز لاسمه بـ “إبراهيم” ــ عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش والقوة المشتركة للمدينة من الولاية الشمالية لفك الحصار المفروض على مدينة الفاشر من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو الماضي.
وأشار إلى أن المظاهر العسكرية في المدينة واضحة، مع وجود تعزيزات جديدة وانتشار واسع للقوات في جبل عيسى شمال المالحة.
وأكد مصدر عسكري بالجيش ــ فضل حجب اسمه ــ لـ “دارفور24” وصول متحركات عسكرية إلى إقليم دارفور دفع بها الجيش لفك حصار الفاشر والزحف إلى مدن أخرى في الإقليم.
وأشار إلى أن المتحركات وصلت الأسبوع الماضي بكامل عتادها الحربي في طريقها إلى مدينة الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم، مع التركيز على الفاشر.
وفي منتصف فبراير المنصرم، ودع مساعد قائد الجيش الفريق أول ياسر العطا، وقائد الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، رفقة مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، في مدينة الدبة بالولاية الشمالية، عددًا من القوات والآليات العسكرية في طريقها إلى الإقليم.
وفي السياق ذاته، كشف شهود عيان بمدينة مليط، الواقعة على بعد 65 كلم شمال الفاشر، عن تعزيز مليشيا الدعم السريع لارتكازاتها بالمدينة وإقامة ونشر القناصة في الجبال الشرقية والجنوبية المحيطة بالمدينة.
وقال أحد شهود العيان ــ فضل حجب اسمه لـ “دارفور24” ــ إن مليشيا الدعم السريع دفعت بقوات جديدة للمدينة تقدر بأكثر من 60 سيارة قتالية رباعية الدفع، مع استمرار حظر أجهزة الاستارلينك وتقييد حركة السكان بالمدينة.