الجيش السوداني ينتصر.. والهزائم تلاحق (آل دقلو والحلو) في كل مكان

الخرطوم – أصداء سودانية

مواصلًة زحفها نحو كادوقلي سيطرت القوات المسلحة والمساندة حجر جواد وكركرية الشركة بولاية جنوب كردفان بعد دحره للحركة الشعبية شمال بقيادة المتمرد عبدالعزيز الحلو.

بوقت تشتعل فيه المعارك بالخرطوم العاصمة اثر سيطرة القوات المسلحة السودانية ودرع السودان على (سوبا) شرق.

واستعادة قواتنا كبري سوبا من الجهتين مكبدة الميليشيا الإرهابية خسائر واسعة في الأرواح والعتاد بلغت مئات الهلكى وعشرات السيارات القتالية واخرى منهوبة من المواطنين بواسطة المسيرات والمدفعية الاستراتيجية.

وخاض الجيش معارك عنيفة ضد  الميليشيا في منطقتي سوبا شرق ومرابيع الشريف ، مما مكّنه من السيطرة على المنطقتين والوصول إلى جسر سوبا؛ مكبدا المليشيا خسائر فادحة في الارواح والمركبات في ذات الوقت الذي استلم فيه الجيش عربة تحمل محطة تشويش ضخمة.

وقال قائد قوات درع السودان اللواء أبو عاقلة كيكل، في مقطع مصور بثته منصات موالية للقوات المسلحة: (نرفع التمام للقائد العام للقوات المسلحة من جسر سوبا).

وتوعّد كيكل، وهو يشير إلى جسر سوبا وسط إطلاق نار، بالزحف نحو عمق الخرطوم وشرق النيل لدحر المليشيا، داعياً سكان مناطق سوبا شرق إلى العودة إلى منازلهم.

ويسعى الجيش وحلفاؤه بعد السيطرة على مدخل جسر سوبا إلى التقدم نحو شارع الستين بالخرطوم، الذي يُعدّ من أهم معاقل المليشيا في عمق العاصمة، إضافة إلى السوق المركزي، ومنه إلى أحياء جنوب المدينة.

وفي الخرطوم، أفادت مصادر عسكرية بتوغل الجيش في محيط السوق العربي وسيطرته على جسر ونفق الحرية، الذي يربط بين وسط الخرطوم وجنوبها.

ويتنظر بحسب مصادرنا أن تلتحم قوات متحرك سنار مع الجيش ودرع السودان في سوبا، فيما تعمل القوات المسلحة والمساندة ايضًا الفرقتين (18 والاولى) الزاحفة من القطينة على الالتقاء بفرسان سلاح المدرعات المتقدمة بمحور الكلاكلات في جبل اولياء.

وفى السياق نفذ نسور الجو ضربات ساحقة مباشرة موجعة ومحددة على اهداف عسكرية مشروعة تابعة لميليشيا آل دقلو في منطقة جبل اولياء، كبدت فيها الأخيرة خسائر كبيرة بصفوفها.

من جهة أخرى ألمحت مصادر عسكرية إلى أن فك حصار مدينة الأبيض حقق مكاسب عدة، اهمها تشغيل المطار الذي سيعمل على تسيير الامدادات والتشوين.

علاوة على دخوله الخدمة العسكرية وتنفيذ عمليات جوية في ولايات دارفور الخمس ومعاقل المتمرد الحلو، وايضا منع هبوط طائرات الشحن الاماراتية في المدرجات الترابية ومطار نيالا تحديدا.