ما من شبر في الأرض إلا ورسمت قواتنا المسلحة فيه للفتح لوحة

بقلم: عمر كابومن غير جيشنا الباسل العظيم يستطيع أن يخرج الشعب من إحباط كاد يلازمه إلى براح الفرحة والنشوة وسعة الفرج القريب ؟!

هذا الجيش المؤيد بنصر الله استطاع أمس الخميس أن يمهد لجمعة الظفر وهو يهجم على كل موقع من مواقع عصابات الجنجويد التي توزعت ما بين جثث متفحمة أو هروب مخزٍ جبان ..

في أم درمان عمل غير مسبوق من قواتنا الخاصة وهي ((تتسلطن)) عازفة لحن الأمان والسلامة للفتيحاب وأم بدة وسوق ليبيا وكرور والعرضة وجامعة أم درمان الأهلية وغرب الحارات سيطرة تامة تغيظ العدو وتنال من معنوياته..

وفي الخرطوم ((تدي ربك العجب)) وسلاح الجو يعزف معزوفته الخالدة ((لحن الدمار)) لكل باغ غشيم حيث الوثبة الكبرى تدميراً لمزارع حميدتي والنفيدي التي استخدمتها المليشيا المجرمة مخازن للسلاح..

فيما بسط نفوذه الكامل تأميناً نافذاً للشجرة والشهيد طه الماحي واللاماب والصحافات وأركويت وبري الدرايسة وجسور المك نمر والنيل الأزرق وجامعة الخرطوم (الجميلة ومستحيلة)..

فيما أطلت الدهشة تعلن حضورها الباذخ في سنار الموعد ما من بقعة طاهرة مباركة إلا وتنفست عبق الانتصار طهارة كاملة من رجس التمرد وخيباته الأثيمة الأثمة..

 انتشار كثيف لقواتنا المسلحة في كل شبر من سنار حيث تمددت في زهو تشارك كركوج وكبري دوبة وريفي ود الحداد ومصنع السكر وسقدي فرحتها بالتخلص من حمقى الجنجويد القتلة المغتصبين..

فيما تتهيأ للانقضاض الكاسح على بقية ((كراكير)) جبل موية لتعود عصافير الصباح تحلم بعشة آمنة مطمئنة لا تقلقها حمم البارود،، أسرني جنرال كبير أن الجيش وضع عصابات الجنجويد التي تسلقت الجبل أمام خيارين أحلاهما مر : إما الموت جوعاً وعطشاً أو الاستسلام المذل والخضوع المهين لإرادة الجيش الجبار يفعل فيها ما يشاء..

سخط وغضب عارم سيطر على دويلة الإمارات الصهيونية التي كانت تعتقد بأن دخول هذه العصابات لبعض قرى الدندر أو سنجة يعني سقوط سنار كاملة و على هذا سيطرتها الكاملة عليها..

 وما درت أن هذه العصابات باتت تتسلل لبعض المواقع الاستراتيجية في عواصم الولايات لأجل التقاط بعض الصور إثارة للجلبة والشائعات والبلبلة في ظل ضعف وجبن هو من طبعها الخسيس..

 لن أبرح هذه النقطة قبل أن أدلل على الخسة والنذالة التى انطوت عليها هذه العصابات وقد سولت لها نفوسهم الأمارة بالسوء استهداف المنشآت الحيوية مسارعة بتعطيلها نكاية في الشعب السوداني الأصيل الذي وقف ضدهم مسانداً لجيشه العظيم..

نظرة واحدة لما لحق بالدندر من أضرار جسيمة يلخص التآمر والحقد والضغينة الذي حملته هذه المليشيا المجرمة لبلادنا تنفيذاً لمخطط صهيوني قديم هو دك البنيات التحتية لكل الدول العربية حتى لا تحلم بحياة الدعة والحلم والاستقرار..

انتصارات الجيش قرأها الشعب أمس في تصريحات البرهان القوية وهو يحدث الزملاء الصحفيين حديث الصراحة والوضوح والصدق معلناً عن نصر قريب آتٍ مؤذنٍ بنهاية و جلاء مليشيات الاستعمار البغي البغيض..

جيشنا يا مكنة

 أمن يا جن

مقاومة يا نشامى