الخارجية ترد بعنف على الإمارات وتكذب تعرض مقر سفيرها للقصف من الجيش
استهجنت وزارة الخارجية السودانية ماوصفته بالمزاعم الباطلة من الاماراتية حول تعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف القوات المسلحة السودانية ،وفيما كذبت الخارجية هذه المزاعم ذكرت بحق الجيش الوطني في القيام بواجبه في حماية البلاد وشعبها وسيادتها ضد كل إعتداء والتصدي للمرتزقة إينما كانوا مع التزام الجيش بالقانون الدولي.
وقال مكتب الناطق الرسمي للخارجية ان هذه المزاعم الامارتية الكاذبة محاولة يائسة للتغطية على تقارير دولية موثقة تفضح دور الامارات الشرير في استمرار الحرب في السودان ،وحملت التقارير بحسب الخارجية الامارات الفظائع التي ترتكبها صنيعتها مليشيا الجنجويد الارهابية.
وسخرت الخارجية من حديث الامارات عن رفض الارهاب والالتزام بالقانون الدولي في الوقت الذي ترعى فيه مليشيا تجسد أسوأ ماعرف عنالمجموعات الارهابية .
وفيما يلي نص البيان :
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وأدارة الإعلام
بيان صحفي
تستهجن وزارة الخارجية المزاعم الباطلة من وزارة خارجية دولة الإمارات حول تعرض مقر سفيرها بالخرطوم لقصف من القوات المسلحة السودانية، الأمر الذي نفته القوات المسلحة. ولابد من التذكير بالحق الذي تتيحه كل الشرائع والقوانين للجيش الوطني للقيام بواجبها في حماية البلاد وشعبها وسيادتها ضد كل إعتداء والتصدي للمرتزقة والإرهابيين إينما كانوا. مع ألتزام القوات المسلحة التام بالقانون الدولي.
هذه المزاعم الكاذبة محاولة بائسة للتغطية على التقارير الدولية الموثقة التي تفضح دور الإمارات الشرير في استمرار وتسعير الحرب في السودان ومسؤوليتها المباشرة عن الفظائع التي ترتكبها صنيعتها مليشيا الجنجويد الإرهابية من جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي وإبادة جماعية وعنف جنسي واسترقاق النساء والأطفال. لقد وثقت الصحافة الاستقصائية الدولية مؤخرا بالتفاصيل والأرقام أن إمدادات السلاح الإماراتي للمليشيا ومئات الآلاف من المرتزقة الذين تمولهم الإمارات هي السبب الأول لاستمرار الحرب في السودان وما يصاحبها من فظائع ومعاناة إنسانية.
لهذا فإنه أمر مثير للسخرية أن تتحدث وزارة الخارجية الإماراتية عن رفض الإرهاب والالتزام بالقانون الدولي في الوقت الذي ترعى فيه مليشيا تجسد أسوأ ما عرف عن المجموعات الإرهابية، وتتمادي هي والمليشيا التي ترعاها في انتهاك القواعد الأساسية للقانون الدولي.
الإثنين 30 سبتمبر 2024