تحدث مع نفسك … خطوة مثيرة للقلق

وكالات / أصداء سودانية

أثبت “تشات جي بي تي”، أحد أشهر روبوتات الدردشة، قدرة مذهلة ومثيرة للقلق في الوقت عينه على تقليد أصوات المستخدمين، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة ومخاوف جدية. حيث كان الذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد قليل من الأصوات المحددة مسبقًا، والتي يمكن للمستخدمين الاختيار من بينها.

وأصدرت شركة OpenAI “بطاقة النظام” الأسبوع الماضي، الذي يوضح للمستخدمين والمطوّرين ما يمكن لـ GPT-4o فعله وما لا يمكنه فعله، والذي يتضمن “وضع الصوت المتقدم”، والذي قد يقلد أصوات المستخدمين دون موافقتهم. وتهدف الشركة من هذه الميزة لجعل التفاعلات أكثر طبيعية وسهولة في الوصول إليها. ومع ذلك، تعتبر  استنساخ صوت المستخدم غير مضمونة تمامًا ،فقد تُظهر سلوكًا غير متوقع.

وتعد هذه الميزة الجديدة تحمل في طياتها العديد من المخاطر المحتملة، أبرزها:

انتحال الهوية:  حيث يمكن لأي شخص يستخدم ChatGPT انتحال شخصية أي شخص آخر، مما قد يؤدي إلى وقوع جرائم مثل الاحتيال والابتزاز.

انتشار الأخبار الكاذبة: يمكن استخدام هذه التقنية لنشر الأخبار الكاذبة والمزيفة، حيث يمكن للروبوت أن يتحدث بأصوات شخصيات مؤثرة أو مشهورة.

انعدام الثقة: قد يؤدي انتشار هذه التقنية إلى تآكل الثقة في التفاعلات البشرية، حيث يصعب التمييز بين الإنسان والروبوت.