البيان الصحفي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي عقب زيارته السودان
ترجمة: تاج الدين بشير نيام
مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي يختتم مهمته الميدانية إلى القاهرة و بورتسودان في الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر 2024
قام وفد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، و الذي يتكون من خمس عشرة عضوا (15)، و الدول المكونة للمجلس: أنغولا، وبوتسوانا، والكاميرون، وكوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، ومصر، وغينيا الاستوائية، وغامبيا، والمغرب، وناميبيا، ونيجيريا، وسيراليون، وتنزانيا، وأوغندا.
قام المجلس بزيارة ميدانية إلى القاهرة، مصر، وبورتسودان، السودان في الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر 2024.
ترأس وفد المجلس من سعادة السفير محمد عمر جاد، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر أكتوبر 2024، رافق الوفد مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، السفير بانكول أديوي.
في القاهرة، التقى مجلس السلم والأمن مع سعادة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأعرب مجلس السلم والأمن والأمين العام عن التزامهما المتبادل بتعزيز التنسيق والتعاون في مجال السلام والأمن، كما إتفقا على عقد مشاورات بصورة منتظمة لارسال رسائل مشتركة بشأن المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما التقي الوفد بسعادة السيد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية، وتبادل معه وجهات النظر في القضايا المعنية بالتطورات الإقليمية والإقليمية والدولية، خاصة في مجال السلام والأمن.
وأكد سعادة الوزير المصري على الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبها جمهورية مصر العربية في إعادة الإعمار والتنمية في الفترة ما بعد الصراعات الأفريقية، وهو ما نقله وفد مجلس السلم والأمن إلى حكومة مصر لاستضافتها مركز لاعادة الإعمار والتنمية ما بعد الصراعات التابع للاتحاد الأفريقي.
كما عقد المجلس اجتماعه رقم ( 1234) بشأن العلاقة بين السلام والأمن والتنمية في أفريقيا: سد الفجوات بين السياسة والممارسة، في القاهرة. وعلى وجه الخصوص، لاحظ المجلس بقلق بالغ الزيادة الهائلة للصراعات العنيفة ومواقف الأزمات المعقدة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا. وأكد على ضرورة مضاعفة الجهود لاعادة الاعمار والتنمية ما بعد الصراعات، والاستقرار، والانتقال، وبناء السلام، لمنع الانتكاسات وتبني نهج متجدد ومتكامل لمعالجة التهديدات الناشئة بشكل فعال، في إطار السعي إلى تحقيق المشروع الرائد للاتحاد الأفريقي وهو “إرضا سلاح” وفقة أجندة عام 2063.
في الثالث ( 3 ) من أكتوبر 2024، قام المجلس بزيارة ميدانية تضامنية إلى بورتسودان- السودان للتواصل مع القيادة الانتقالية في السودان وأصحاب المصلحة من السودانيين بشأن إنهاء الحرب المدمرة الجارية حاليا في السودان.
في إطار الزيارة استقبل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، أعضاء مجلس السلم والأمن. وجدد المجلس دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأكد التزام الاتحاد الأفريقي بتكثيف التعاون الوثيق مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين من أجل تحقيق وقف شامل لإطلاق النار واستئناف الانتقال السياسي، و إسكات صوت البنادق ليس فقط في السودان ولكن عموم إفريقيا.
www.peacoau.orgوسلط المجلس الضوء على الاجتماع المقبل للجنة الرئاسية المؤقتة والمخصصة بشأن الوضع في السودان، و الذي من المقرر عقده في عنتيبي- يوغندا،خلال خلال أكتوبر 2024.
و من الضرورة الإشارة أيضًا الي الاجتماع التشاوري المباشر الذي عقده مجلس السلام والأمن مع السيد سليمان أركو ميناوي (ميني ميناوي) حاكم دارفور، و الذي اطلع المجلس عن الوضع في السودان بصورة عامة، و دارفور علي وجه الخصوص.
كما أجرى المجلس اتصالات مثمرة مع النائب العام السوداني، وعضو مجلس السيادة المسؤول عن القضايا الإنسانية، ومجموعة من قادة الأحزاب السياسية والزعماء الدينيين، فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني.
و بصورة عامة، كانت زيارة المجلس تعبيراً عن تضامن الاتحاد الأفريقي القوي مع الشعب السوداني. كما أكد المجلس على التزام الاتحاد الأفريقي المستمر بدعم السودان لوقف الحرب وضمان انتقال سياسي سلس في السودان.
نهاية البيان الصحفي
لمزيد من المعلومات، *يرجى* الاتصال بالسيدة نيما تشوسي، رئيسة أمانة مجلس السلم والأمن | علي عنوان البريد الإلكتروني الآتي:- chusin@ africa- union.org
ملحوظة:
١- ا. قام المترجم بهذه الترجمة طوعا و بدون تكليف من اي شخص.
٢- المترجم علي استعداد في إعادة النظر في أي جزء أو كل النص المترجم إذا وجد افضل منها من اي شخص.