الفنانة إسلام مبارك: ستموت في العشرين نقطة تحول في حياتي

استضاف أعضاء تجمع اتحاد الفنانين السودانيين في مصر الأسبوع الماضي عدد كبير من الجمهور الذي جاء لمشاهدة عرض الفيلم السوداني (ستموت في العشرين) وكان من المقرر أن يتحدث أبطال الفيلم ومخرجه لهذا الجمع الكبير الذي ضجت به أرجاء المكان لم يسعهم جميعًا، ولكن اعتذر المخرج أمجد ابوالعلا لارتباطه بموعد تصوير خارج العاصمة، كما اعتذر الفنان محمود ميسرة السراج لظرف صحي ولم يأتي سوى الفنانة بطلة الفيلم إسلام مبارك.
وبعد عرض الفيلم أدار النقاش الأستاذ عبادي محجوب، فتحدثت إسلام مبارك عن الفيلم فقالت أن تصويره استمر لمدة عامين نسبة للظروف العامة في السودان.
وذكرت أيضًا أنه لولا فيلم ستموت في العشرين لما كانت إسلام مبارك الحالية، فهذا الفيلم الذي استمر التحضير له وتصويره عامين كان هناك تحدي وحماس كبير، وكذلك العمل مع مخرج شاب سوداني لم يكن مستقرًا بالسودان وعوامل أخرى كثيره أدت إلى فتوحات للأعمال المصرية التي تم عرضها علي بعد فوز الفيلم، الفيلم من التجارب الثرة التي أضافت لي الكثير.
وعن خبرتها في التمثيل قالت: عملت فترة طويلة في الدراما التلفزيونية السودانية مع مخرجين كبار منهم عبادي محجوب في (نمر من ورق ) لذلك سنوات التجربة تلك كانت سبب في الخبره.
وعن تجربتها في الأفلام تقول : كانت تلك التجربة الأولى لي، واتمنى أن يكون خطوة للانفتاح الجديد للسينما السودانية، ونحن نسير الآن في الطريق الصحيح.
وعن أسباب النجاح مؤخرًا قالت :أهم الأسباب الشغف والثقة بالنفس والإيمان بما نقدم هذه كانت الأساس للنجاح وستكون دائمًا.
أما عن آخر أعمالها فقالت : هناك تعاون في فيلم قصير مصري سوداني سيكون نقلة نوعية.