(روابط دارفور) يطالب رئيس وزراء بريطانيا بوقف دعم الإمارات للميليشيا

لندن – أصداء سودانية

سلم تجمع روابط دارفور اليوم مطالب المظاهرة الي رئيس الوزراء البريطاني، والتي طالب بتحرك دولي لتطبيق قرار مجلس الأمن القاضي بفك حصار الفاشر وحماية المدنيين، ودعت فيها ايضًا بوقف الدعم الإماراتي لميليشيا آل دقلو.

ونظم تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة بمشاركة عدد من منظمات حقوق الإنسان والجالية السودانية ونشطاء في بريطانيا مظاهرة جماهيرية أمام البرلمان البريطاني، أعقبتها مسيرة إلى السفارة الإماراتية في لندن.

وكانت مطالبة المسيرة السودانية بتحرك دولي فوري لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفك الحصار عن الفاشر وحماية المدنيين، كما ندعو بوقف دعم نظام الإمارات للميليشيا الإرهابية.

وجاءت الرسالة لرئيس وزراء بريطانيا كالآتي:-

السيد رئيس الوزراء:
الموضوع: دعوة لاتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات في معسكر زمزم للنازحين والقطينة وبورش وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2736 في الفاشر.
نحن، تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة، وبالتنسيق مع الجاليات السودانية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية في المملكة المتحدة، نظمنا اليوم السبت، الموافق 22 فبراير 2025، مظاهرة جماهيرية كبرى أمام مكتبكم، ثم سيرًا على الأقدام إلى السفارة الإماراتية في لندن، وذلك للتنديد بالجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضد المواطنين العزّل في معسكر زمزم للنازحين، حيث يواجه أكثر من نصف مليون نازح أوضاعًا إنسانية كارثية.
كما استهدفت هذه الانتهاكات المدنيين الأبرياء في منطقة القطينة بولاية الجزيرة، حيث قُتل أكثر من 500 مدني خلال الأسبوع المنصرم على يد مليشيا الدعم السريع، إضافة إلى مقتل 120 مدنيًا في محلية بورش بولاية شمال دارفور، قرب مدينة الفاشر.
وقبل نحو شهر، تم قصف المستشفى الوحيد في مدينة الفاشر، مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح وحرمان آلاف المدنيين من الرعاية الصحية، في ظل صمت المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة، رغم وجود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736، الذي ينص على فك حصار مليشيا الدعم السريع عن الفاشر وحماية المدنيين.
ومع ذلك، فإن تنفيذ هذا القرار يواجه تواطؤًا وصمتًا دوليًا، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية والجرائم المرتكبة بحق الأبرياء.
مطالبنا:
1- الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها العسكري واللوجستي لمليشيا الدعم السريع، مما يساهم بشكل مباشر في استمرار الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية في السودان، لا سيما في معسكر زمزم ومحلية بورش والقطينة ومناطق أخرى في السودان.
2- مطالبة الدول الكبرى، بما في ذلك المملكة المتحدة، بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2736، واتخاذ تدابير أكثر صرامة لمنع استمرار الحصار على مدينة الفاشر.
3- زيادة الدعم الإنساني للنازحين والمتضررين، حيث يُقدَّر أن أكثر من 25 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة، خاصة في ظل تدمير المستشفيات ونقص الغذاء والدواء.
نأمل أن تتخذوا إجراءات عاجلة وخطوات عملية لإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء ووقف الجرائم المرتكبة بحقهم من قبل المليشيا.